صورة لأول مقر بلدية في مدينة زريبة الوادي:هو أول مقر بلدية تم انشاءه من طرف الاستعمار كان حينها مقر البشاغا الفرنسي وأعوانه لكن شاء الله أن تستقل الجزائر ومعها زريبة الوادي ليصبح هذا المكان مقر البلدية تحت لواء الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.هذا المبنى الذي يعتبر من تراث مدينتنا لا يزال قائما مشيدا وكأنه بني بالأمس، كثير من أهل مدينة زريبة الوادي لا يعلمون مكانه لأنه أصلا مخفي عن الأنظار.تحيط به حاليا مدرسة ابن ناجي مبروك من جهتين اما الجهتين المتبقيتين فهي عبارة عن مباني، لا يزال له حاليا مدخل وحيد وهو متواجد على الجهة المؤدية الى مدرسة ابن ناجي مبروك وكذى سوق المدينة ما يميزه هو احتواء على باب خشبي ضخم تم تشييده لجعل قادة فرنسا في مأمن من أي خطر قد يأتيهم من طرف الشعب الزريبي
الحياة اليومية لأهل زريبة الوادي: حياة بسيطة ملأتها السعادة والفرح والهناء ...
هكذا يروي لنا شيوخ زريبة الوادي عن حياتهم سابقا،رغم بساطة العيش وقلة الامكانيات الا أن مظاهر التآخي والتعاون لا تخلو من أعمالهم اليومية، كان مصدر رزقهم وعيشهم الوحيد هو الفلاحة والتجارة التي كانت مزدهرة في ذلك الوقت،فلاحة تقليدية دكاكين ومقاهي وأسواق شعبية،لا يتأخر أهل زريبة الوادي حينها في التوجه الى أجنة النخيل والأغادير و الأبيار المتنشرة هنا وهناك كلما اشتد الحر وذلك لما تمتاز به هذه المناطق من برودة،ولكم في الصور التالية أن تعيشو يوميات الرجل الزريبي بعد الاستقلال
جعل سكان زريبة الوادي الأصليون من ضفاف وادي العرب مقر للاستقرار وبناء النواة الأولى لنشأة زريبة الوادي ،كان اختيارهم جد موفق ،خاصة في مجال الفلاحة من خلال المياة التي يوفرها هذا الوادي والتربة الخصبة التي كان يحتويها وانواع الحيوانات التي كانت تجوب في مجراه مما جعل أهل الزريبة يتربصون بغزلان هذا الوادي ويقيمون الزرائب من اجل اصديادها،ويقال أن اسم زريبة الوادي مشتق من الزرائب التي كانوا يقيمونها في وادي العرب وهذه صورة نادرة تظهر التجمع السكاني لمدينة زريبة الوادي على ضفاف وادي العرب